صدي البلد
أثارت تصريحات أحد الأثريين من الإسكندرية لصدي البلد جدلا واسعا في الوسط الأثري,حيث أصدرت ادارة التدريب والوعى الاثرى بمنطقة أثار الإسكندرية بيانا اليوم السبت قالت فيه إن ما نشر علي لسان الأثري بسام حسن محمد لا يعبر عن فكر الادارة وتوجهاتها التى تسعى لنشر الوعى الاثرى,وأن ما جاء فى تصريح الاثرى بسام حسن يعبر عن وجهه نظرة الشخصية فقط.
كان الأثري بسام حسن محمد تحدث مع صدي البلد بصفته مسئول إدارة التدريب والوعى الاثرى بآثار الإسكندرية مقترحا ما يشبه الخطة لحل الأزمة المالية لوزارة الأثار قائمة علي تسويق الاثار كسلعة ثقافية تعود علينا بإيرادات مادية كبيرة مثل قناة السويس وقطاع البترول,ومن تلك الافكار ترويج السياحة الدينية كمزارات للقاهرة الفاطمية ومساجد اهل البيت مثل مسجد الحسين وغير ذلك للأخوة الشيعة من المسلمين وللدول ذات الطابع الشيعى من ايران والعراق وسوريا ولبنان والبحرين وبذلك نشجع السياحة العربية الدينية.
وقال في تصريحاته:رغم تأكدي من إختلاف البعض معي في جانب أخر من مقترحي,إلا أنني أري ترويج الاثار اليهودية لانها مصرية من خلال معابدهم فى مصر داخل القاهرة والإسكندرية لليهود العرب من عرب 48 ويهود روسيا وأوروبا وأمريكا,وذلك لجعل الثقافة والاثار بعيدة عن دائرة السياسة.
وأعلنت ادارة التدريب والوعى الاثرى ان الاثرى بسام حسن محمد قد تقدم باعتذار رسمى للمدير العام لأعفائه من مسئولية ادارة التدريب والوعى الاثرى لأسباب خاصة به منذ فترة,وقد وافق عليه مدير عام اثار الاسكندرية بتاريخ 8-1-2014 وهو حاليا يعمل ضمن فريق عمل ادارة التدريب والوعى الاثرى وليس كمسئول, مع اخلاء مسئولية فريق عمل ادارة التدريب والوعى الاثرى مما نشر فى تصريحات الزميل بسام حسن محمد.
من جانبه قال الأثري بسام حسن محمد أن ما جاء علي لسانه كانت إقتراحات وافكار قابلة للنقاش والحوار وقد أصيب وقد أخطئ, والأفكار قابلة للتعديل والتصحيح والهدف المرجو هو زيادة الدخل القومى للبلد وموارد السياحة ودعو للعمل والتفكير معا للخروج من المأزق الحالى للوطن وفتح الباب للافكار والمقترحات ومناقشتها لنصل للطريق الصحيح للنهوض للبلد وليست دعوة كما قيل عنها لدخول الشيعة واليهود لمصر,وقد يكون خاننى التعبير حيث أن هدفي من الكلام هو إستخدام السياحة الدينية لزيادة مواردنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق